استقبل وزير الداخلية الشيخ ثامر العلي بمكتبه بمقر وزارة الداخلية الثلاثاء رئيس مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة جمال النصر الله، ووفد من أعضاء الجمعية، ورئيس مجلس إدارة جمعية الشامية والشويخ التعاونية عبد الله العثمان الراشد، ووفد من أعضاء الجمعية، وذلك بحضور الوكيل المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال الصايغ، وعضو هيئة التدريس العقيد د. عبد الله زكريا.

كما استقبل العلي رئيس مجلس إدارة اتحاد نقابات العاملين في القطاع المشترك مهدي الصيرفي، ووفد من أعضاء الاتحاد، والزميل الصحفي في "الأنباء" محمد خليفة الجلاهمة، كلا على حدة.

ورحب وزير الداخلية برئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية العلاقات العامة ، مثمنا ما تقوم به الجمعية في تعزيز الكثير من الأنشطة والفاعليات التي تخدم مجال العلاقات العامة بالجهات الحكومية والأهلية، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك وآلية زيادة التعاون بين الجمعية ووزارة الداخلية.

ومن جهتهم شكر رئيس وأعضاء جمعية العلاقات العامة الكويتية وزير الداخلية على حسن الاستقبال، مثمنين دور وزارة الداخلية في إزالة العقبات أمام مؤسسات المجتمع المدني، حتى تقوم بدورها على أكمل وجه.

كما رحب الشيخ ثامر العلي برئيس وأعضاء جمعية الشامية والشويخ التعاونية، مثمنا دور الجمعيات التعاونية في تلبية احتياجات المواطنين والمقيمين وخصوصا في ظل الظروف الاستثنائية التي تتعرض لها البلاد والعالم في مواجهة فيروس كورونا.

ومن جانبهم شكر رئيس وأعضاء الجمعية وزير الداخلية على حسن الاستقبال، مشيدين بما تم طرحه من موضوعات خلال اللقاء، وما يقدمه رجال الأمن من تعاون بناء مع جميع جهات الدولة بما يخدم الصالح العام.

ورحب وزير الداخلية برئيس اتحاد نقابات العاملين في القطاع المشترك، وتم خلال اللقاء بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك والتي من شأنها زيادة التعاون والتنسيق بين المؤسسة الأمنية ومؤسسات المجتمع المدني، وأعرب الضيوف عن شكرهم لوزير الداخلية على حسن الاستقبال، مثمنين دعم وزارة الداخلية لكافة أنشطة المجتمع المدني، وإزالة كافة المعوقات أمامهم لأداء عملهم في خدمة المواطنين بكل سهولة ويسر.

كما رحب الشيخ ثامر العلي بالزميل في "الأنباء" محمد خليفة الجلاهمة، وتم خلال اللقاء تناول عدد من الموضوعات المتعلقة بالزيارة، وتوجه الجلاهمة بالشكر والتقدير لوزير الداخلية على حسن الاستقبال، مثمناً جهود المؤسسة الأمنية في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره.