رئيس التحرير
جمال العامر
الاسواق العربية
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00
  • الكويت 5,819.00 ▲ 14.74
  • السعودية 13,428.03 ▲ -35.06
  • قطر 14,012.07 ▲ -39.38
  • الأمارات 3,682.82 ▲ 20.00
  • البحرين 2,080.32 ▲ - 6.09
  • عمان 2422.04 ▲ 0.30%
  • الأردن 2,358.60 ▲ 0.00

ملحم «ريِّس الدبكة والعتابا»… وعبادي نثر «دخون» في مركز جابر الثقافي

منذ 3 سنوات | 15108

ملحم «ريِّس الدبكة والعتابا»… وعبادي نثر «دخون» في مركز جابر الثقافي
اخبار محلية

ففي ليلة رفيعة الطرب، التقى «ريِّس الأغنية اللبنانية» الفنان ملحم زين، مع «أخطبوط العود» الفنان السعودي عبادي الجوهر، مساء أمس، ليحتضنهما المسرح الوطني بمركز الشيخ جابر الثقافي، في أولى «حفلات فبراير» ضمن فعاليات «موسم ربيع الكويت».

فبعد طول انتظار، عادت الحياة الفنية لتدب في قاعات المركز، التي أوصدت أبوابها لعامين إثر توقف الحفلات بسبب جائحة كورونا، لتشهد عودة الجمهور ثانية، بعدما أصرّ على الحضور بحماسة وتفاعل كبيرين، رغم تأخر البعض منهم بسبب حالة الازدحام التي شهدتها شوارع الكويت، خلال المسيرات الاحتفالية.

البداية، كانت مع الفنان ملحم زين، الذي أطلّ بأناقته المعهودة، ليستهل وصلته بأغنية «ميّل علينا الليل» حيث سخّن الأجواء منذ الاستهلال.

بعدها، هنأ الكويت بأعيادها الوطنية، قائلاً: «كل عام والكويت بألف خير، قيادة وحكومة وشعباً. سعيد جداً بزيارة الكويت، بعد غياب 10 سنوات، كما أن هذه أول إطلالة لفنان عربي في مركز جابر الثقافي من بعد كورونا، وإن شاء الله بيكون وجهي خير عليكن»

ثم أشعل المدرجات بالغناء الوطني حين غنّى «طاير من الفرحة طاير». ليمازح الجمهور من بعدها بقوله: «هلأ نغني دبكة إذا مسموح» فانطلق صوت الناي الحزين قبل أن تصدح حنجرة زين بالآهات ليشدو بموال "محكوم ميّه وسنة... ليش 9 أيام، كرمال بوسة بنت حكموني بالإعدام» تبعها بأغنية «غيبي ياشمس» التي «ولعّت» المسرح، ليواصل الإشعال بأغنية «ظلي اضحكي».

وبطلب من الجمهور قدم (عتابا) «أهلا وسهلا شرفونا أحبابنا»، ليضيف عليها «الكويت بلدنا وما إلنا عنه غنى»، تبعها بـ (عتابا ساحلية) «شو جابك ع حينا يا صغيرة».

كما غنى «بدي أحبك شو قلتي»، قبل أن يقدم موالاً يقول مطلعه: «حواري الحبها قلبي مهودين» فأغنية «عندك بحرية ياريّس».

ولم يضن زين على جمهوره بالمواويل التي طلبوها حيث صدح صوته بـ «كنت قادر أطير وبالسما مر»، فموال «ذكرتك والسما مغيمة»، ليتألق بأغنية «علواه».

كما ألهب الحفل بالدبكة اللبنانية في أغنية «عالعين موليتين»، ليعود إلى قديمه «كان صديقي»، ومن ثم أغنية «ردوا حبيبي»، تلتها أغنية «دلعونا».

أيضاً قدم موال «يلي دينك من ديني»، وموال «صفّى قلبي بلا وعي»، ليختتم وصلته بأغنية «إنتي مشيتي» التي أشاعت الرومانسية في المكان، كما أعاد أغنية «ظلي اضحكي» بعد أن طلبها الجمهور، غير ذي مرة.

وبعد استراحة قصيرة، انطلقت الوصلة الثانية المرتقبة لـ «أخطبوط العود» عبادي الجوهر، الذي ما إن أطل على الخشبة حتى عطّر المسرح بأغنية «دخون»، وهي من الأغاني التي اكتملت بها عناصر الأغنية الأصيلة من كلام عذب ولحن أخاذ وأداء أسطوري، حتى أضحت واحدة من الأغاني التي يحفظها الجمهور عن ظهر قلب.

وهنا تعالت صيحات الحاضرين، مطالبين فنانهم المفضل بالغناء لأعمال بعينها، فقال مازحاً: «عندي 380 أغنية، صعب أغنيها كلها»، ليشدو بأغنية «خلاص ارجع»، التي أنعشت الذكريات ولامست المشاعر.

ثم جلس عبادي على الكرسي، ليحتضن العود و«يدندن» على أوتاره بمعية الفرقة الموسيقية أغنية «كلهم راحوا» التي تنحاز إلى اللون الكلاسيكي.

فور انتهاء الأغنية ازدادت طلبات الجمهور لرائعة «سكة طويلة» فقال لهم: «انتوا لسه فاكرين، هذي الأغنية من سنة 88؟»، فقدم لهم أغنية «شفت الوهم»، مستعرضاً من خلالها مهارته بالعزف على العود.

ثم عزف وشدا بصوته الجهوري «عيونك آخر آمالي» من دون مشاركة الفرقة الموسيقية، بل تحول الجمهور إلى «كورال»، في حين أدار الرؤوس طرباً بأغنية «نساي»، ومن بعدها أغنية «فمان الله».

أيضاً قدم «الأخطبوط» أغنية «تبيه» على العود ومن دون موسيقى، وذلك بعد إلحاح من أحد الحاضرين، قبل أن يلهج صوته بـ «قالوا ترى»، فأغنية «أبنسحب في صمت»، و«سكة طويلة»، و«ياظلوم»، «كلمة ولو جبر خاطر»، ليوّدع جمهوره بأغنية «على المحبة نلتقي».

لقطات

- تأخر الحفل عن موعده المحدد في الثامنة مساء، ولم ينطلق إلا في التاسعة والنصف، وذلك لتعثّر وصول الجمهور إلى «مركز جابر الثقافي»، بسبب المسيرات الاحتفالية التي غصت بها الشوارع.

- الجمهور السعودي كان حاضراً بقوة في المدرجات، خصوصاً وأن الجوهر يحظى بشعبية كبيرة في السعودية، وفي الخليج والوطن العربي عموماً.

- اقتصر الحفل على «المحصنين فقط» ولم يتم السماح لأي شخص بالدخول إلا بـ «الكمامة».