
ذكرت نشرة ميس النفطية ان الكويت تستورد الغاز الطبيعي المسال منذ عام 2008، في ظل الحاجة إلى مواكبة الطلب بقطاع الطاقة المحلي، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة في البلاد وارتفاع الطلب على استهلاك الكهرباء، حيث كانت الواردات تتوقف دائما في شهر يناير من كل عام مع انخفاض درجات الحرارة، ليتم إرسال وحدة التبخير العائم «غولار» في مصفاة ميناء الأحمدي، وذلك لأغراض الصيانة في دبي.
وأضافت النشرة ان محطة الزور لاستيراد الغاز الطبيعي المسال البالغة طاقتها 22 مليون طن سنويا، قد تلقت شحنتها الأولى من الغاز القطري في يوليو 2021، مما أتاح زيادة فورية في الواردات، كما مكنت المنشأة الكويت من استيراد الغاز الطبيعي المسال على مدار العام.
وأشارت النشرة الى انه عادة ما تستهلك محطات الطاقة بالبلاد نحو 90 ألف برميل في اليوم من السوائل، وذلك لتكملة الاحتياجات من الغاز، ويمكن أن يساعد التدفق المستمر للغاز الطبيعي المسال على مدار العام الكويت في القضاء على حرق النفط لبضعة أشهر على الأقل.
وجاءت دفعة أخرى في وقت سابق من هذا الشهر عندما تم توقيع مذكرة تفاهم بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة شيفرون العربية السعودية تغطي حصول الكويت على الغاز المنتج من المنطقة البرية المحايدة المقسومة بين البلدين.
وعلى الرغم من أن التدفقات لن تبدأ على الفور، فمن المقرر أن تتلقى الكويت في وقت لاحق من هذا العام ما يصل إلى 50 مليون قدم مكعبة من الغاز يوميا من حقل الوفرة.
وختمت النشرة بالقول ان الغاز بدأ أيضا بالتدفق إلى مجمع الزور من المنطقة المقسومة البحرية في حقل الخفجي في أغسطس، ويعتقد أن ذلك يتم من خلال خط أنابيب بطاقة 24 مليون قدم مكعبة في اليوم.