
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي الدعم الكامل لتعزيز حركة التجارة البينية والمشروعات الاستثمارية المشتركة بين مصر والكويت في مختلف المجالات التنموية بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين، مشيرا إلى حرص الحكومة على التواصل المنتظم مع المستثمرين الكويتيين لدعم أنشطتهم في مصر وتذليل أي عقبات قد تواجههم.
جاء ذلك خلال استقبال الرئيس عبدالفتاح السيسي محمد الصقر رئيس غرفة تجارة وصناعة الكويت، بحضور اللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة، ونيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية السفير بسام راضي، بأن الرئيس السيسي طلب نقل تحياته إلى شقيقيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا على ما يجمع بين مصر والكويت من علاقات تاريخية راسخة على جميع الأصعدة، وموقف مصر الثابت من دعم أمن واستقرار الكويت وكل منطقة الخليج، والذي يعتبر جزءا من أمن مصر القومي.
من جانبه، نقل محمد الصقر إلى الرئيس تحيات شقيقيه صاحب السمو الأمير الشيخ نواف الأحمد، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، مؤكدا قوة وخصوصية العلاقات التي تربط البلدين الشقيقين، ومثمنا دور مصر المحوري بالمنطقة، وما تمثله من دعامة رئيسية للأمن والاستقرار بالوطن العربي، فضلا عن النهضة التنموية الشاملة التي تشهدها مصر بقيادة الرئيس السيسي خلال السنوات الماضية منذ بدء عملية الإصلاح الاقتصادي وتوفير مناخ جاذب للاستثمار وتعزيز بيئة الأعمال، ثم إقامة المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في مختلف ربوع مصر، وما توفره من فرص استثمارية متنوعة وواعدة في جميع القطاعات، مما أحدث نقلة نوعية لافتة في كل نواحي الحياة في مصر، وهو ما انعكس على حرص رجال الأعمال الكويتيين على زيادة استثماراتهم في مصر في ضوء ما يلمسونه من تطور كبير وجاد بمناخ الاستثمار في مصر.
وأضاف المتحدث الرسمي ان اللقاء شهد التباحث حول سبل دعم مجلس الأعمال المصري الكويتي لدوره المهم في زيادة التواصل والتفاعل بين رجال الأعمال في البلدين واستعراض فرص الاستثمار المتاحة وبحث المشروعات المشتركة الجديدة، خاصة في مجالات البنية التحتية والطاقة النظيفة وتحلية المياه، فضلا عن التوافق بشأن ضرورة الاستمرار في دورية انعقاد اللجنة المشتركة بين الجانبين لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بين البلدين الشقيقين.