جرى تداول النفط عند أعلى مستوياته في سبع سنوات بنحو 90 دولارا للبرميل الخميس 27 يناير إذ دعمت أزمة أوكرانيا الأسعار على الرغم من إشارات إلى أن الفدرالي الأميركي سيشدد السياسة النقدية.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت القياسي 6 سنتات أي 0.1% إلى 90.02 دولار للبرميل بحلول الساعة 11:13 بتوقيت غرينتش ونزلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط سنتين إلى 87.33 دولار للبرميل.
وارتفعت أسعار النفط أمس الأربعاء فزاد خام برنت متجاوزا 90 دولارا للبرميل لأول مرة منذ 7 سنوات وسط توترات بين روسيا والغرب، وتقف روسيا، ثاني أكبر منتج للنفط في العالم، في مواجهة مع الغرب بشأن أوكرانيا مما يثير مخاوف من تعطل إمدادات الخام إلى أوروبا.
وينصب اهتمام السوق على اجتماع يوم الثاني من فبراير شباط لمجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول أوبك إلى جانب منتجين آخرين منهم روسيا.
ومن المرجح أن تلتزم المجموعة بخططها لزيادة المستوى المستهدف لإنتاج النفط في مارس آذار وفقا لما ذكرته عدة مصادر من أوبك+ لرويترز.
وتزيد أوبك+ المستوى المستهدف للإنتاج كل شهر منذ أغسطس آب بمقدار 400 ألف برميل يوميا متخلية تدريجيا عن خفض قياسي للإنتاج في 2020.
لكن المجموعة واجهت تحديات تتمثل في الطاقة الإنتاجية المتاحة والتي منعت بعض الأعضاء من زيادة الإنتاج وفقا لحصصهم.
لكن زيادة مخزونات الخام والبنزين في الولايات المتحدة خففت بعض الشيء من القلق المتعلق بالإمدادات.
وقالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية إن مخزونات الخام ارتفعت الأسبوع الماضي بمقدار 2.4 مليون برميل مقابل توقعات بانخفاض قدره 728 ألف برميل في استطلاع أجرته رويترز لآراء المحللين. وزادت مخزونات البنزين بمقدار 1.3 مليون برميل وهي أكبر زيادة منذ فبراير شباط 2021.